ماذا نهب الوهابيون من ضريح الامام الحسين (ع) عام 1802؟
نشرت مجلة السبط الغراء في عددها الاول من المجلد السادس في سنتها السادسة الصادر في كانون الثاني 2020 بحثا اصيلا حمل عنوان (منهوبات الحرم الحسيني اثناء الغزو الوهابي لكربلاء 1802 ونتائجها) للباحثان ا.د مقدام عبد الحسن الفياض وم.م سماح عباس الجندي، تناولا فيه بشكل موجز الآراء والعقائد المنحرفة التي تبناها الوهابيون وكفروا بها باقي المسلمين، اذ حاولوا تطبيقها بالسلاح والبطش والدماء).
انتقل بعدها الباحثان ليناقشا بشكل مميز اسباب الغزو الوهابي لكربلاء عام 1802 وتوصلا الى (ان الاسباب الدينية (المذهبية) والاقتصادية والسياسية هي التي ادت الى قيام سعود بن عبد العزيز لغزو كربلاء عام 1802).
اما أبرز المنهوبات فشرحا بشكل مفصل وناقشا الآراء التي تصدت الى احصاء ما نهب من كربلاء بشكل عام والحرم الحسيني بشكل خاص وتوصلا الى (ان أبرز منهوبات الحرم الحسيني عام 1802 هي استيلاء الوهابيون على بعض الهدايا والتحف التي قل نظيرها في العالم، فضلا عن سلبهم الخزائن المليئة بأموال المتبرعين من الزوار ....).
واختتما الباحثان بحثهما بالقول (انه من الصعب اعطاء وصفا لما نهب من كربلاء والحرم المطهر، لأسباب عدة اهمها هو بسبب كثرة ما سلبه الوهابيون، وعدم وجود احصائيات دقيقة او جهات رسمية مختصة اشرفت على عمليات الجرد للحرم المطهر قبل الغزو).